mks007
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

stronge bizzard


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أمهات قاتلات2

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1أمهات قاتلات2 Empty أمهات قاتلات2 الأحد نوفمبر 07, 2010 11:06 pm

Admin


Admin

حين هبط (بوشعيب مقدم) سلم الطائرة في المطار البلجيكي لم يكن الرجل العائد توا من زيارة أهله في المغرب يدرك حجم الكارثة التي تنتظره. كان يريد الاسراع في الخروج من المطار لأنه متلهف لرؤية زوجته واطفاله الخمسة، لكنه فوجئ بضابط الجوازات في المطار يطلب منه مرافقته بهدوء.

الضابط اصطحب بوشعيب الى غرفة جانبية كان ينتظره فيها عدد اخر من رجال الشرطة وطبيب. لم يدرك بوشعيب ماذا يجري وتعجب من وجود طبيب في الغرفة، هل للأمر علاقة بالامراض ؟!.

"يؤسفني ان انقل اليك بعض الاخبار المزعجة" – قال الضابط في الغرفة.

"ماذا حدث؟ .. انا لم اقترف اية مخالفة" – تساءل بوشعيب.

"لا .. لا .. اوراقك جميعها سليمة. لكن الامر يتعلق بعائلتك" – اجاب الضابط ثم صمت لبرهة وهو يحدق الى بوشعيب.

"هل اصيب احد افراد عائلتي بمكروه" – تساءل بوشعيب وقد بدا عليه الاضطراب.

"نعم .. يؤسفني اخبارك بأن اطفالك تعرضوا الى حادثة مؤسفة" – رد الضابط بهدوء.

"ماذا جرى بالضبط ؟ أي واحد منهم تعرض لحادثة ؟" – صرخ بوشعيب مذعورا.

"جميعهم .. يؤسفني أن اخبرك بأنهم ماتوا جميعهم" – قال الضابط ذلك وهو ينكس رأسه بينما سقط بوشعيب في الحال مغشيا عليه.

في اليوم التالي كان هناك عنوان كبير يتصدر اغلب الجرائد البلجيكية .. "ام تذبح اولادها الخمسة" .. كان للخبر وقع الصدمة على الناس الذين راحوا يتساءلون : كيف حدث هذا ؟.

الشرطة البلجيكية قالت بأنها في ليلة 28 شباط / فبراير عام 2007 تلقت اتصالا من سيدة قالت بأنها ذبحت اطفالها الخمسة للتو وانها تنوي الانتحار. في الحال توجهت سيارات الشرطة الى مصدر الاتصال وهو منزل صغير في ضاحية مدينة ليفيل الواقعة الى الجنوب من العاصمة بروكسل. للوهلة الاولى بدا كل شيء عاديا وهادئا، لم تكن باب المنزل مقفلة لذلك دلف رجال الشرطة الى الداخل بسهولة، في الممر المؤدي الى الصالة الرئيسية شاهد الرجال اول المشاهد الصادمة، كانت الام جينفيف لرميت (Genevieve Lhermitte) جالسة على الارض وسط بركة صغيرة من الدم وهي تسند رأسها وجسدها الى الجدار، كانت لاتزال على قيد الحياة فأسرعوا بنقلها الى المستشفى.

في الطابق الثاني من المنزل دخل رجال الشرطة الى غرفة بدت اشبه بالمسلخ، كانت الدماء تغطي الارضية والجدران، وعلى احد الاسرة تمددت اربعة جثث لاطفال يتأبط كل منهم دمية، كان هناك جرح كبير نازف في عنق كل واحد منهم، الشرطة عثرت على جثة خامسة لفتاة مذبوحة وضعت في مغطس الحمام.

في المستشفى تمكن الاطباء من انقاذ حياة الام، وفور تمكنها من الكلام بدأت الشرطة التحقيق معها. جينفيف لم تخفي الحقيقة واخبرتهم بالتفصيل عن كيفية قتلها لأطفالها، لقد خططت لقتل الاطفال قبل عودة والدهم من سفره. في البداية استدعت ابنتها الكبرى ياسمين (14 عاما) التي كانت تشاهد التلفاز مع اشقاءها في الصالة، كانت ياسمين فتاة كبيرة خافت الام ان تجد صعوبة في قتلها فيشعر بقية اطفالها بنيتها في قتلهم، لذلك عمدت جينفيف الى الحيلة لخداع الفتاة، مددتها اولا على السرير ثم طلبت منها ان تغمض عينها لكي لا ترى المفاجأة التي خبئتها لها، الفتاة المسكينة ظنت بأن امها تريد ان تهديها شيئا ما فأغمضت عينها وانتظرت، لكن لسوء حظها كانت هدية امها المجنونة عبارة عن ضربة قوية على رأسها بواسطة قطعة رخام افقدتها وعيها في الحال، جينفيف لم تتردد لحظة في تنفيذ خطتها، اخرجت السكين وحزت رقبة الفتاة المسكينة.

بعد قتل ياسمين نادت جينفيف على أطفالها واحدا بعد الأخر .. مريم (10 سنوات) .. منى (7 سنوات) .. مهدي (3 سنوات) .. ما ان يدخلوا الغرفة "المسلخ" حتى تعالجهم بضربة قوية ثم تقوم بذبحهم وتمددهم على السرير من دون ان تنسى وضع دمية تحت يد كل واحد منهم !. الضحية الاخيرة في تلك الليلة المنحوسة كانت نورا (12 عاما)، قتلتها امها مثل البقية لكنها كانت الوحيدة التي وضعت جثتها في الحمام.

بعد قتلها لجميع أطفالها نزلت جينفييف إلى الصالة، اتصلت بأحد الأصدقاء وتركت له رسالة صوتية قالت فيها : "قررت الذهاب بعيدا جدا برفقة اطفالي".

أخيرا اتصلت بالشرطة، اخبرتهم بقتلها لأطفالها وبأنها تنوي اللحاق بهم انتحارا، وما ان اغلقت السماعة حتى طعنت نفسها .. نزفت كثيرا .. لكنها لم تمت!!.

اثناء محاكمتها تفادت جينفيف النظر الى زوجها الذي كان جالسا في الصف الامامي والدموع تملئ مقلتيه، وحين سألها القاضي عن سبب قتلها لأطفالها قالت بأنها كانت تعاني لسنوات من مشاكل نفسية بسبب وجود صديق بلجيكي للعائلة يدعى الدكتور ميشيل سكار، كان هذا الكهل يعيش معهم في المنزل ويقوم بتسديد اغلب فواتير العائلة.

جينفيف اخبرت القاضي بأن السيد سكار كان موجودا حتى خلال شهر عسلها : "كان ينام معنا في نفس الغرفة ولكي نمارس الجنس كان علينا الانتظار حتى ينام!! .. في كل ليلة يجلس معنا ليشاهد التلفاز ويأتي معنا في جميع الرحلات والعطلات .. نحن نعتمد عليه ماليا".

جينفيف قالت بأن علاقة السيد سكار بزوجها هي بمثابة علاقة الأب بابنه، لكنها لم تعد تحتمل وجوده وقد حاولت إقناع زوجها بأبعاده لكن دون فائدة، ولأنها لا تحتمل الابتعاد عن أطفالها لذلك قررت أخذهم والذهاب بعيدا!!.

القاضي سأل جينفيف عن سبب وضعها لجثة ابنتها نورا في الحمام دونا عن بقية اطفالها، الام المجنونة اجابت بأن نورا كانت المفضلة والمدللة لدى الدكتور سكار لذلك وضعت جثتها في الحمام الذي كان يستخدمه لكي تعاقبه!.

جينفيف حصلت على الطلاق من زوجها في السجن، قالت بأنه لم يفهم ابدا معاناتها ومشاكلها وانها : "اعطيته ولدا واخذته منه، لقد فقدت جميع اطفالي بسبب خطأي، لم يكونوا يستحقون الموت، سوف تعذبني ذكراهم الى اخر يوم في حياتي وهذه هي عقوبتي الحقيقية".

في عام 2009 وبعد محاكمة قصيرة استمرت اسبوعين حكم على جينفيف لرميت بالسجن مدى الحياة وهي أقصى عقوبة في القانون البلجيكي. الطريف والعجيب في القضية هو ان المحكمة قررت ان يتحمل الزوج المفجوع نفقات محاكمة زوجته السابقة وقاتلة اطفاله والبالغة 97000 دولار!! وهو الامر الذي اثار سخط وغضب الجميع.

https://vive-arabe.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

» أمهات قاتلات

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى