mks007
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

stronge bizzard


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الفاهم يفهم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الفاهم يفهم Empty الفاهم يفهم الأربعاء نوفمبر 10, 2010 2:56 am

Admin


Admin

من بين التفسيرات العجيبة التي أعطاها الجزار الجزائري إلياس هباج، المتهم بتعدد الزوجات والمهدد بفقدان جنسيته الفرنسية بسبب ذلك، أن النساء الفرنسيات الأربع اللواتي يجمع بينهن لسن زوجاته وإنما خليلاته. وأضاف أن اتخاذ الخليلات ليس محرما لا في الدين المسيحي ولا في الدين الإسلامي.
وقد اشتهر الجزار إلياس هباج مباشرة بعد توقيف زوجته الفرنسية من طرف شرطي مرور وتحرير مخالفة في حقها بتهمة السياقة بثياب «غير مواتية»، بسبب البرقع الذي يغطيها بالكامل.
والواقع أن الأخ إلياس استطاع أن يضع وزير الداخلية الفرنسي، «بريس أورتوفو»، في ورطة حقيقية، هو الذي اعتقد أنه بتمسكه بتهمة تعدد الزوجات سيستطيع أن يجرد هذا المسلم من حقوقه الفرنسية ويطرده نحو الجزائر بجرة قلم، فاتضح أن الأخ إلياس يتمتع بقدرة كبيرة على السخرية والدهاء. وعوض أن يتحدث عن التعدد الشرعي الذي يجرمه القانون الفرنسي تحدث عن العشيقات، وهي ظاهرة منتشرة في المجتمع الفرنسي منذ القدم وإلى اليوم.
وإذا كان وزير الداخلية الفرنسي، المشهور بتصريحاته العنصرية، يريد أن يجرد الجزار الجزائري من جنسيته الفرنسية، فقط لأنه يتخذ عشيقات، فعليه أولا أن يجرد حوالي أربعين في المائة من الفرنسيين من جنسيتهم لأنهم جميعهم اعترفوا بتوفرهم على عشيقات. وحسب استطلاع للرأي أنجزه موقع FirtsAffair.fr، فحوالي 41 في المائة من الفرنسيين خانوا زوجاتهم مع عشيقات. وليس الرجال فقط من يقترفون الخيانة، بل حتى النساء الفرنسيات «بخبيزاتهم». وحسب الموقع، فقد خانت حوالي 39 في المائة من الفرنسيات أزواجهن مع رجال آخرين.
وإذا كان القانون الفرنسي يتشدد مع المسلمين المهاجرين الذين «يرتكبون» التعدد فوق تراب الجمهورية ويتزوجون بأكثر من امرأة بعقود رسمية عبر سفارات بلدانهم التي تجيز التعدد، فإن القانون الفرنسي متساهل إلى أبعد الحدود مع حق الرجل والمرأة الفرنسية في التعدد غير الشرعي، أي الحق في اتخاذ عشيقات خارج مؤسسة الزواج. والأزواج الذين يمارسون الخيانة الزوجية في فرنسا غير مهددين بالسجن، كما هو الحال في المغرب وأغلب الدول الإسلامية. أكثر من ذلك، فقوانين الجمهورية، وفي إطار الحريات الفردية، تسمح للأزواج الفرنسيين بمرافقة زوجاتهم إلى نوادي «تبادل الزوجات» المنتشرة في المدن الكبرى، حيث يمكنهم مبادلة زوجاتهم بزوجات رجال آخرين من أجل علاقات جنسية مجانية ومتوافق عليها بين الطرفين.
يعني أنه في فرنسا، كما في أغلب الدول العلمانية، لديك الحق في اتخاذ كل العشيقات اللاتي تريدهن، لكن عندما تقرر اتخاذ عشيقة زوجة ثانية بطريقة رسمية، تفتح عليك جميعُ وسائل الإعلام النار وتصبح فجأة مهددا بفقدان جميع حقوقك المدنية وبالترحيل إلى بلدك الأصل.
خوف الفرنسيين من الأوراق الرسمية، وما يترتب عنها من تعقيدات قانونية في حالة الطلاق واقتسام الممتلكات، جعلهم يقبلون على الارتباط في ما بينهم بدون عقود ومواثيق. والنتيجة أن فرنسا شهدت، لأول مرة في تاريخها، تجاوز نسبة المواليد خارج مؤسسة الزواج لديها سقف الـ50 في المائة، مما يعني أن نصف المواليد الفرنسيين الذين يرون النور هم أبناء غير شرعيين. وهذه الظاهرة لا توجد في فرنسا وحدها، ففي ألمانيا أشارت آخر البيانات الرسمية، والتي نشرها مكتب الإحصاء الاتحادي قبل أمس الثلاثاء، إلى أن ثلث أطفال ألمانيا غير شرعيين، أي في لغتنا الشرعية «أبناء زنا».
مشكلة الجزار الجزائري، الذي أفتى بجواز اتخاذ الخليلات في الإسلام، لم تعد مع وزير الداخلية الفرنسي بل مع «محمد موساوي»، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، والذي خرج عن صمته في هذه القضية لكي يدين إقحام الإسلام في موضوع اتخاذ العشيقات عبر بيان ناري يعبر فيه عن إدانته للتصريحات الكاذبة بخصوص ترخيص الإسلام باتخاذ العشيقات.
الآن وبعد مهاجمة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لأحد الحقوق الفردية لمواطن فرنسي مسلم، سيكون من المنطقي أن تقوم جمعيات حقوق الإنسان المدافعة عن قيم المجتمع الفرنسي العلمانية بتولي الدفاع عن حق هذا «الأخ» المسلم في ممارسة حياته الخاصة كما يحلو له. وإذا كان القانون الفرنسي يسمح له بالتوفر على كل الخليلات اللاتي يريدهن، ما دام الأمر برضا الخليلات وموافقتهن، فلماذا يريد وزير الداخلية الفرنسي انتزاع جنسيته الفرنسية منه وحرمانه من حقوقه المدنية والفردية، أليست هذه قمة التناقض والنفاق الفرنسي الرسمي؟
سيكون من الغباء الاعتقاد بأن المستهدف من كل هذه الحملة ضد البرقع، والتي غطتها وسائل الإعلام التابعة للإليزيه بما يكفي من إثارة وتضخيم، هو المسلمون الفرنسيون، لأن المستهدف الحقيقي بكل التشويه والتلطيخ الذي يطال صورة الإسلام هو الفرنسيون المسلمون تحديدا. ما الفرق، إذن، بين المسلمين الفرنسيين والفرنسيين المسلمين؟ الجواب بسيط جدا: المسلمون الفرنسيون هم الفرنسيون من أصل شمال إفريقي أو إفريقي أو من أصل آخر غير الأصل الأوربي. فيما الفرنسيون المسلمون هم الفرنسيون الذين غيروا دينهم من المسيحية نحو الإسلام.
والحكومة الفرنسية لم تقرر شن حرب لا هوادة فيها ضد البرقع، الذي ليس زيا إسلاميا بقدر ما هو لباس أفغاني، لم تصنع ذلك إلا عندما اكتشفت أن ثمانين في المائة من المبرقعات هن فرنسيات، أبا عن جد، دخلن في الإسلام وقررن، بمحض إرادتهن، ارتداء البرقع. وهنا، اشتعلت كل المصابيح الحمراء في وزارة الداخلية. وبقراءة سريعة للأرقام، وجدوا أن ظاهرة ارتداء الفرنسيات للبرقع في تزايد متسارع. ولذلك قرروا تحويل حياة هؤلاء الفرنسيات إلى جحيم يومي، وذلك بمنعهن من ولوج الأمكنة العامة وقيادة السيارات وكل ما يدخل ضمن الممارسات الاعتيادية اليومية للمرأة.
والرسالة واضحة جدا، كل من تفكر في التحول إلى الإسلام وارتداء البرقع ستتحول حياتها إلى جحيم.
وهو الجحيم الذي يصطلي بنيرانه اللاعب الفرنسي المسلم «فرانك ريبيرا» الذي لا يكاد يمر يوم دون أن تصدر صورة له وبجانبها صورة عاهرة اسمها زاهية.
ومنذ مدة والأجهزة السرية الفرنسية، التي تراقب بقلق نمو أعداد الفرنسيين الذين يعلنون إسلامهم، متضايقة من ارتفاع شعبية «فرانك ريبيري» بعد إعلانه إسلامه. فالرجل أصبح قدوة للمراهقين والشباب الفرنسيين، وكلما سجل هدفا سجد فوق العشب شكرا لله، والشيء نفسه بالنسبة إلى اللاعب الفرنسي المسلم «بنزيمة» الذي أصبح ذكر اسمه يرد مقرونا بفضيحة ممارسة الجنس مع قاصر.
في برنامج «LE JT des Quartiers» الساخر على قناة «إي تيلي» الفرنسية، وجد مقدم البرنامج قضية الإيمان عند «فرانك ريبيري» موضوعا خصبا للتشهير بهذا الأخير. فخلال وصلة ساخرة سماها «زاهية أعطتني الإيمان»، قضى مقدم البرنامج حوالي خمس دقائق في عرض صور لريبيري وهو يرفع أكفه بالدعاء بالتناوب مع صورة زاهية المثيرة. أكثر من ذلك، ضمّن شريطه الساخر حوارا صحافيا قصيرا مع «ريبيري» يتحدث فيه عن إسلامه وإيمانه بالله واختياره لاسم بلال.
وهكذا، وخلف الحق في السخرية، يمرر البرنامج فكرة خطيرة مؤداها أن «ريبيري» اهتدى إلى الإيمان بفضل زاهية التي تمثلت له بمفاتنها المثيرة على هيئة نورانية بعدما كان جالسا فوق صخرة في حالة ضياع.
الرسالة واضحة هنا أيضا، وهي أن هؤلاء اللاعبين الفرنسيين الذين يدخلون في الإسلام، كريبيري، أو هؤلاء اللاعبين المسلمين أصلا، ككريم بنزيمة وبنعرفة لاعب «أولمبيك مارساي» الذي أضيف اسمه إلى لائحة المتهمين مؤخرا، ليسوا قدوة بالنسبة إلى الشباب الفرنسي لأنهم يخفون عكس ما يظهرون، وما الورع والتقوى والأيادي الممدودة بالدعاء والسجود عقب تسجيل الأهداف سوى حركات بهلوانية لتضليل الناس، لأن الحقيقة هي أن هؤلاء اللاعبين المسلمين يستعملون شهرتهم من أجل هدف واحد هو البحث عن المتعة الجنسية مع القاصرات. ربما كانت هذه الصورة صحيحة، لكن استغلالها للإساءة إلى الإسلام يثير الشكوك حول النية السيئة للواقفين وراء تحريكها وتضخيمها على هذا النحو.
المدهش في الأمر أن اندلاع هذه الفضيحة المعدة سلفا بعناية فائقة تزامن مع فضيحة مدوية أخرى بطلها فرنسي هذه المرة اسمه «جورج ألان»، متهم بالاعتداء على رضيع مغربي في شهره الخامس عشر، اصطحبه معه من القنيطرة إلى فرنسا بعد أن ألحقه بنسبه في ظروف غامضة.
وطبعا، لم تعرف هذه الفضيحة الحيوانية طريقها إلى نشرات الأخبار والصفحات الأولى للجرائد الفرنسية، لأن الضحية رضيعة مغربية والمعتدي فرنسي لن يهدده وزير الداخلية الفرنسي بتجريده من جنسيته بسبب هذه الجريمة النكراء التي يستحق بسببها تجريده من إنسانيته وليس فقط من جواز سفره.
لذلك، نتوقع في الأيام المقبلة أن تحظى الحياة الخاصة للنجوم والمشاهير الفرنسيين الذين اعتنقوا الإسلام لمراقبة دقيقة بحثا عن ذرائع قانونية للتشهير بهم عبر الصحافة المنافقة، حتى يتحولوا، في نظر الرأي العام الفرنسي، من قدوة ومثل أعلى إلى مسخرة ومدعاة للشفقة.
ولعل أنصع مثال على الصحافة الفرنسية المنافقة تلك الحملة التي قادتها جريدة «لوفيغارو» المقربة من الرئيس الفرنسي للتنديد بلجوء «إلياس هباج» إلى التعدد، في الوقت الذي سبق فيه لهذه الجريدة، ومعها جريدة «ليبيراسيون» اليسارية، أن كتبتا حول فرنسي يدعى «بول بوكوس» ظل يتفاخر بتعدده النسائي منذ سنة 2006، إذ نقلت الجريدتان قصة جمع هذا الفرنسي بين ثلاث نساء فرنسيات في وقت واحد، بحيث يفطر عند الأولى ويتغذى عند الثانية ويتعشى عند الثالثة. ولم يكتف صاحبنا بالاعتراف بجمعه بين النساء الثلاث على صفحات الجرائد وإنما ألف كتابا يروي فيه تجربة اقتسام حياته بين ثلاث نساء.
ومع ذلك، لم يسمع أحد وزير الداخلية السابق أو الحالي يطالب بتجريد «بول بوكوس» من جنسيته الفرنسية بسبب اعترافه بارتكاب التعدد.
السبب واضح، وزارة الداخلية الفرنسية «ما عينهاش فالبرقع ولا فالحجاب ولا فالتعدد، عينها فالمسلمين والسلام». و»الفاهم يفهم».الفاهم يفهم Raninysterبقلم رشيد نيني

https://vive-arabe.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى